وأُعلِنَ اسمه صريحاً وهو يُدعى :
=
=
=
=
( فراغ )
نعم إنه الفراغ ذلك المقتول الذي أختلف الناس في قتله منهم من قتله بذلك السلاح المرصع بالذهب الخالص ومنهم من قتله بذلك السلاح السام
فلقد رأيته يُقتل بالسلاح المطلي بالذهب في
المراكز الصيفية ، بل في حِلَق تحفيظ القرآن الكريم ، في الرحلات الدعوة ، في أماكن طلب العلوم النافعة ، في اماكن الأنشطة الدعوية ، في كل مكان يستفيد منه المرء في حياته وآخرته ،،
ورأيته يُقتل بالسلاح المشبَّع سمَّاً في
أوساط الضياع وبؤر الفساد ، بل في المسارح الغنائية والمراقص النسائية ، والنومات المضيّعة للصلوات ، والسفريات المشبوهه ، وأماكن الغفلة عن الطاعات بشتى أشكالها
الفراغ الذي قال عنه الحبيب صلوات الله وسلامه عليه :
( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
معنى الحديث أن المرء لا يكون فارغاً حتى يكون مكفياً صحيح البدن ، فمن حصل له ذلك فليحرص على أن لا يُغبن، بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه، و من شكره امتثال أوامره، و اجتناب نواهيه ، و من فرط في ذلك فهو المغبون، و الموفق لذلك قليل من الناس( فتح الباري 11/230) لأن الناس يؤثرون عيش الدنيا على عيش الآخرة. فالفراغ لا يكون نعمة إلا إذا صاحبه الإيمان؛ لذلك كثير من الناس يذهب ربحهم بسبب استرسالهم مع أنفسهم الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة، فتترك المحافظة على الحدود و المواظبة على الطاعة فمن ترك ذلك مع كونه فارغاً فقد غبن .
إن وقت الفراغ في حياة الإنسان يعد فرصة مناسبة لتجديد الحيوية وبناء الشخصية وتنمية المواهب على أسس ومبادئ صحيحة ما بين الترويح والاستجمام والتوجيه والإرشاد، والإسلام حين يحرم هدر الوقت فإنه بذلك يضع الخطوط الرئيسة لاستثمار وقت الفراغ بما فيه الفائدة والمصلحة، فهو يدعو الإنسان إلى اغتنام فرص الحياة في طاعة الله وتلقي العلم النافع الصحيح واكتساب المهارات الفنية النافعة، ويحذره من كل لهو فارغ أو لعب باطل يهدر وقته ويفتك بدينه وخلقه. وإن وقت الفراغ نعمة عظيمة تستحق التقدير والاستثمار .
فمن هنا أنادي للجميع وأهيب عليهم بإن يقتلوه بالسلاح المطلي بالذهب ، حتى يسعدوا دنيا وآخرة
وأن يحذروا قتله بالسلاح السام ، فهو السبيل لخسارتهم في كلا الدارين
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
=
=
=
=
( فراغ )
نعم إنه الفراغ ذلك المقتول الذي أختلف الناس في قتله منهم من قتله بذلك السلاح المرصع بالذهب الخالص ومنهم من قتله بذلك السلاح السام
فلقد رأيته يُقتل بالسلاح المطلي بالذهب في
المراكز الصيفية ، بل في حِلَق تحفيظ القرآن الكريم ، في الرحلات الدعوة ، في أماكن طلب العلوم النافعة ، في اماكن الأنشطة الدعوية ، في كل مكان يستفيد منه المرء في حياته وآخرته ،،
ورأيته يُقتل بالسلاح المشبَّع سمَّاً في
أوساط الضياع وبؤر الفساد ، بل في المسارح الغنائية والمراقص النسائية ، والنومات المضيّعة للصلوات ، والسفريات المشبوهه ، وأماكن الغفلة عن الطاعات بشتى أشكالها
الفراغ الذي قال عنه الحبيب صلوات الله وسلامه عليه :
( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
معنى الحديث أن المرء لا يكون فارغاً حتى يكون مكفياً صحيح البدن ، فمن حصل له ذلك فليحرص على أن لا يُغبن، بأن يترك شكر الله على ما أنعم به عليه، و من شكره امتثال أوامره، و اجتناب نواهيه ، و من فرط في ذلك فهو المغبون، و الموفق لذلك قليل من الناس( فتح الباري 11/230) لأن الناس يؤثرون عيش الدنيا على عيش الآخرة. فالفراغ لا يكون نعمة إلا إذا صاحبه الإيمان؛ لذلك كثير من الناس يذهب ربحهم بسبب استرسالهم مع أنفسهم الأمارة بالسوء الخالدة إلى الراحة، فتترك المحافظة على الحدود و المواظبة على الطاعة فمن ترك ذلك مع كونه فارغاً فقد غبن .
إن وقت الفراغ في حياة الإنسان يعد فرصة مناسبة لتجديد الحيوية وبناء الشخصية وتنمية المواهب على أسس ومبادئ صحيحة ما بين الترويح والاستجمام والتوجيه والإرشاد، والإسلام حين يحرم هدر الوقت فإنه بذلك يضع الخطوط الرئيسة لاستثمار وقت الفراغ بما فيه الفائدة والمصلحة، فهو يدعو الإنسان إلى اغتنام فرص الحياة في طاعة الله وتلقي العلم النافع الصحيح واكتساب المهارات الفنية النافعة، ويحذره من كل لهو فارغ أو لعب باطل يهدر وقته ويفتك بدينه وخلقه. وإن وقت الفراغ نعمة عظيمة تستحق التقدير والاستثمار .
فمن هنا أنادي للجميع وأهيب عليهم بإن يقتلوه بالسلاح المطلي بالذهب ، حتى يسعدوا دنيا وآخرة
وأن يحذروا قتله بالسلاح السام ، فهو السبيل لخسارتهم في كلا الدارين
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد